جلست ألملم دفاتري
أضيء شمعاتي البيضاء
جلست أقلب أوجاعي
على ذكرياتي السوداء
فبالأمس كان مجرد صديق يدق الباب بكل أدب
ليدخل قلبي ويصبح حبيبه الى الابد
واليوم أصبح ممزق هذا القلب فيا للعجب
فتلك العينان اللتان كانتا تحدقا بي دوماً
قتلتاني أنستاني كل حب دمر قلبي
فمذ نظرت إليهما لم أعد أعرف اماً ولا أباً
فماذا حدث يا صديقي
فبعدها لم يسألا عني
لم يسرقا مني سوى كل شيء
اين انت من بحر الأحزان
اين انت من كل تلك الآلام
انت دمعة نزلت من عيني في بحر واسع
اذا وجدتها فيه اعدك بأني سأنساك