لِمَ فعلتِ ذلك بي؟
لدي يقين صادق أنني سر سعادتكِ...
إلا أنك مازلتِ تتجرئين
على ذلك القلب وتجرحه...
ثم تعودي بعد ذلك لتلملمي النزف!
عجبي لتلك الروح التي تسكنكِ...
ماأقساها!!!
لاأدري أهي مؤلمة فعلاً؟
أو لأنني اشعر بحالة الـ[صراخ] في اعماقي وفي داخلي فعلاً !!!
لاأدري..
لكنكِ دوماً تبتكري عذراً..
لحشود خيباتكِ المتراكمة..
فعلاً ماعُدت أدري...
ألم تسألي نفسك يومأ ماذا لو تمردت ؟!
ثم ماذا لو تعطلت مشاعركِ من بعدي؟!
أخبرتكِ كذا مرة بأن النار لاتترك خلفها
إلا الرماد...
وأن الورد لم يخلق يوماً ليشنق!!!