الانثى حبٌ
و الحبُ انثى
و مازلتُ أجهلُ كيفَ تكونَ شيئاً آخراً ..
..
سوى فضةُ تنسكب ..
امتصُها بمراشفِ الجسدِ
فتُصيرني سنبلةُ حصاد
عِرقُ بلحْ ..
أيقونةُ وجودْ
وصلةٌ للتكوينِ ..
..
تزهر لها كل مراكن الروح
تعلق الأحلام على شرفاتها
فتندى أيامي ,
و ينضج الحزن
لأن الحب ليس إلا
انثـــــى مكتملــه التكوين..
و لوحة الغروب
و البحر
و اليد
و العشرة الأصابع
و كل أشيائي الجميلة
و أسراري
ليست إلا انثى
..
مازالت الكؤوس تفيض
فلا تملأني
و لا تنهيني
عتقتني
ككرزة الشتاء
كالنبيذ المراق
..
فسيلةٌ أنا مغروسةٌ على العتبات
و أنتى مطر
مصابهُ بعيدٌ .. بعيدْ
و الجدبٌ يحتلني
فكل الأبواب مُوصدة
و النوافذ عيون مُعلقة
تترقبني //
تقتص أثركَ
لتنفيكَ عني //
..
فيظل الحب انثى
والانثى ليست إلا حب
و لا زلتُ أجهل كيف يكون شيئا آخراً
مما اراه واحس به