ذو اللحيه الزرقاء
تقول الاسطوره ان رجلا فقيرا كان له ابنتان الصغرى كانت ذات جمال باهر اما الكبرى لم تكن بجمال اختهاولكن اوتيت من الحكمه والعقل الكثير وذات يوم جاء رجل اتضحت عليه مظاهر الغنى والنفوذ نظرا للملابس الفاخره اللتي يرتديهاوالعربه الفخمه اللتي جاء بها وقد تقدم لخطبه الفتاه الصغرى فوافقت على الفور دون ان تراه لانها ارادت ان تدفن الفقر وقد نصحتها اختها ان لا تقبل به خصوصا ان له لحيه زرقاء وكثير من الفتيات رفضن الزواج به ولكن بدلا من سماع نصيحه اختها اتهمتها با الغيره منها وانها تكرهها لانها اجمل فتزوجت به وذهبا معا الى قصره وكان غايه في الروعه والاتقان فا اعطاها جميع مفاتيح الغرف وقال لها انها حره في التصرف با المنزل ماعدا غرفه واحده امرها ان لا تدخلها بحجه انها مكتبته وهو لايحب ان يعبث بها احد وبعد مضى زمن سافر ذو اللحيه الزرقاء لبضعه ايلم وبينما زوجته كانت تنضف المنزل وصلت للغرفه التي طلب منها ان لا تفتحها فا اخذت تتصارع مع نفسها وتغلب الفضول على العقل وفتحت الغرفه فماذا رات؟
لقد رات جثث نحو ثلاثين امراءه معلقه من ايديهن الى السقف وفي اعناقهن سكين كبيره والدماء تملاء الغرفه فمن شده الارتباك انزلقت في الدم وسقط المفتاح فيه فأخذته بسرعه وقامت بغسله لاكن دون جدوى وبعد مده عاد ذو اللحيه الزرقاء وطلب منها مفاتيح الغرف فأعطته جميع المفاتيح ماعدا مفتاح تلك الغرفه فعندما سألها عنه اخذت تتهرب وتحاول تغيير الموضوع فسألها بغضب اين المفتاح فأحضرته فعندما رأه مغطى با الدم قال لها لقد دخلت الغرفه اذن ستموتين فاتلك النسوه كانن زوجاتي وقد قتلت كل واحده دخلت تلك الغرفه وقام بسحبه الى تلك الغرفه واحضر سكين كبيره ولاكن الزوجه اخذت سكن من عنق المراءه التي بجانبها وغرستها في عنقه والقي هو عليها السكين اللتي في يده واصابها في صدرها فماتا معا في نفس اللوقت
ولم يكن ذو اللحيه الزرقاء سوى قرصان متوحش متعطش لدماء.