رغم السنين اللي مضت بعد وإبعاد
إلا إنهـا فـي نومتـي أرّقتـنـي
تزورني في مضجعي وقت السهاد
حتى يجافي النوم عيني أتركتنـي
حسبي عليها بعد مانلت الامجـاد
ضاعت من إيديني وهي ضيعتنـي
اربع سنين أهيم من واد فـي واد
كني مضيع شـي مـن فارقتنـي
للحب ناس وناس للحـب عبّـاد
كل(ن) حسب ذوقه وهي محرجتني
إن جت في الواقع من الجود مازاد
من كثر ما تعطي نعـم خجلتنـي
الوضع عادي عندها بنت الأجـواد
ما يـوم قالـت لا أو عارضتنـي
الموت لا غابت ترا الصبر ما فـاد
أتذكـر آخـر ملتقـى حلفتـنـي
قالت لي أحلف لي حبيبي وكن جاد
يظل حبـك لـي,, ولا عاهدتنـي