كلما سكن الليل توقدت نار الشوق في فؤادي أتذكرك يعتصروني اللام أبكي أريد الصراخ أخرج للشارع وقد أطفئت السروج في المنازل إلا أعمدة الإنارة الشوارع ........
أتذكرك أتذكر وقت هتفي لك أتذكر عندما كنت تقولين ليتنا نمشي في ليلة مقمرة يدي في يدك اكلمك اهمس لك نمشي نجلس نبكي في حضنينا كأننا طفلين قلبيها فيه براءة يلعبا لانشعرا الا وقد مر الليل..
أمشي وأتذكر أتلمس الهاتف عله يرن بل أحيانا اسمعه يرن لكن أجد نفسي أتهيأ فقط اضحك ابكي
امسح دمعتي واكمل سيري ....
أهيم في الشوارع ابكي حرقة واخمد نارا في قلبي .. لا أرى إلا أعمدة الإنارة امشي امشي لا ادري مقصدي تنتابني أفكار أقول هل اذهب إلى حييها علها تكون مثلي وعساها تطل من النافذة فتراني مار بحييها اعاني اشفي غليلها وتشفي غليلي ولو بنظرة .....
أعود الى الشوارع فالناس قلة الا من بعض الأشخاص وكل منهم بجانب احد أعمدة الإنارة يهتف أغير منه وأتقرب استرق السمع اسمعه يقول حبيبتي تزداد النار في قلبي .. يرمقني الشخص أقول له بالله عليك دعني اسمع ماذا تقول لك حبيبتك ويرى دمعي وكأنه عرف حالي يتركني ويقول لي يا مسكين اسمع فا قول له بالله عليك لا تفقد حبيبتك ......................................
هو يحكي وأنا ابكي ثم اذهب لحالي والشوق إليها يفقدني عقلي وبالي ......
حبيبتي هل حرام أني أحببتك ؟؟ ليتني ما طاوعت قلبي لو كنت اعرف انك تلمكينه ويصبح يسبح بهواك ويقدس روح ولا يأبى إلا أنت .....
حبيبتي هل القدر والمكتوب كان يخبئ الفراق بعد ان التقينا وسكنت أرواحنا في بعضينا ..
حبيتي يا ما حاولت لكن ..........
أطلب من الله ان يأخذني قلبك فانا لا أستطيع العيش بعدك ولا أحب ان افعل ما يغضب الله
فلي فيه رجاء كما جمعنا وفرقنا قادر يجمعنا ولعله ابتلاء فصبرا يا قلبي