طـالمـا اردتُ ان اهـمس لك يا اقـرب من رمش العين للعين
ولـكن تـأبى المـفردات ان تجـتمع معـاً حتى اترجم لك مـابداخلــي
ذكــرتُ كـثيراً و لـكنَ قليلاً ماعـبرت ..... تتطاير الكلمات عندمـا اود مـناجاتك
يـا حبيـبي الاول و الاخـير اقـولها لك مـرات و مرات .... فهل تعلم عندما امـسك بقلمــي
و بذهـني كلاما اعــلم حينما اردده على مسامعك تطيرر وحكَ و تنساق نحـوى
المفـردات و المعاني
اخشـي كـثيراً .... شـيئا ما بداخلي يجذبنـي اليكَ ..!! لا اعـلمه
عندما اقـترب منك و اشم شذى عـطركَ انسـى نفسـي و بعدها ارى نفسي
مرميتةً بأحضانك و لا سبيل لي الا بمعانقتك
يا ايهـا القريب البعيد لما تركتـني على مـوجٍ من الحـزن اسير
يا ايها الحبيب القريب لما انت الان صرت بعيد و تركتـني علـى تـلال الغربة و الشوق وحـيد
هل يرضيك ذبحي من الـوريد الى الـوريد
هجرانك اخر نكباتي و موت احلامي الـوردية و املـي البعيد
كفـى غسـوةً حبيـبي..... اقـترب حتى يذوب الجـليد
سابقى اضرب على ابوابك الموصودة وابقى سنين
و اقـول لكَ ارحم هـذه المسكينة لـوقتٍ وجيـز