لم يفارقني رنين صوته,,
جعل مسامعي ترقص شوقا" لملاقاته
كلمة وأحاسيس تترجم معاناته,,,
بعيني رأيت الحزن والألم ينفجران
من كلماته ,,
حاولت لا أكذب أن أدخل عالمه لأعرف
سر الامه ,,
فوجدت قلبا" يتمزق حزنا" وعينا
"تبكي دمعا"
أكتشفت أن ضحكه الذي يملأ مسامعي
كان وهما" ,,
أكتشفت أن ذلك القلب الرقيق إنما
ينزف دما" ,,
مسكين حبيبي......
ومنذ تلك اللحظة وعدت نفسي بإخراجه
من أحزانه
سأقدم له كل حبي وساسكن بين وجدانه
وساضحي من أجله بعمري حتى أحقق
له أحلامه ,,
لو طلب مني قلبي فسأنتزعه واضعه بين يديه
أهـ..لو يعلم كم أحبه,,,
أهـ..لو يعلم ماذا فعلت من أجله من أجل سعادته
قتلت أحلامي ودفنتها بين تلال أحزاني
من أجل ابتسامته
كتمت ألامي ورميتها في بحار أوجاعي
من أجل عينيه ,,
سترت دمعي وغيرت مجراه نحو قلبي ,,,
لا أريد أن أثقله حزنا"على حزن
فيكفي ما تترجمه عيناه من أحزان تغلي بداخله
ليتني كنت مكانه فأحترق أنا لوحدي من
براكين الاحزان ويكون في دنيا الأمان
أفضل أن تذرف عيناي سيلا" من الدماء
ولا أرى تلك,,,
الابتسامة تزول عن وجهه,,,
كلما زاد حبي له زاد خوفي عليه وكلما
أقتربت منه أكثر ,,
وأكثر أزداد خوفا" من أن يأتي ذلك اليوم
ويعلن فراقنا ,,
أخاف من أن ياتي ذلك اليوم فأبحث عنه
ولا أجده,,
لا...هذا مستحيل
فبعده عني هو طعنة خنجر في قلبي
فالفراق هو حكم الأعدام
فأرجوك ايتها الأحاسيس لا ترحلي.........
.