أرجوك إبقى بجانبى البارحة
كان لى
وبعد المراوغة
وجد قلبى ودنا ليقرأه
بدا كأنه لا يعرف القراءة
وكأن الأوراق سابحة
وقلبى بلا شطآن
زحفت
فظهرت السحب بعينيه
إكتفى
وأطفأقلبى بيمناه
يا صاحبى
البارحة هربت للأحلام
واليوم قرأت لك العنوان
وكأنك ماعلمت يوماَ
ولم ترنى أنهار
تسأل أهذا بداخلك ؟
أنسيت أنك شقائى ؟
الأخرى
أبغضها
وأبداما أفلح أحدا أن يحملنى أن أبغضه
مثلها
لا أعرف عنها إلا بضع كلماتِ منك
ربما تكذبنى
أسائل نفسى ألا تحدثنى عنها
كى تختفى
ولا أفلح
ياصاحبى
كلما رأيتك قادماَ نحوى أحسك
أهواك ,أعشقك
وحينما تغادر تقترب هى منى
تشعل هواجسى
ويتطاير الشرر
حبيبى
فى الليل يزداد جسدى إرتعاشاَ
وقلبى ينبض ألماَ
أغفو بين ذراعيك لأطمئن
فترهبنى أحلامى
وأخاف
أضمك حتى أذوب داخلك
كىلا تبتعد
أرجوك إبقى بجانبى
لا تدفعنى بعيداَ فأموت