زهرة التوليب
وتقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه (فرهاد) وقع في حب
فتاة اسمها (شيرين), وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا
شديدًا, ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي
حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك
رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت
زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.