لمذا الحياة.. مرة..لا طعم لها..
تراه في احسن صورة لا ينقصه شيء ..وهب له الله كل ما يتمناه انسان على وجه الارض..
لكن لا يحس بالراحة ولا بالهناء ..
تراه قبل الزواج يستمتع بملذات الحياة ينتقل من زهرة لزهرة
يترفه في المحرمات ..لكن يقول انه ليس مرتاحا يحس بالوحدة ..
ها هو قد تزوج..امتلك منزلا فاخرا .. يغير في الديكورات..سيارة من اخر طراز..زوجة من اختياره
الاولاد ..واالرحلات والاكل في المطاعم..الخيرات من جميع الجوانب
لكن تراه في الشجار الدائم .. الصراخ مع الزوجة.. والعكس صحيح ..العائلة مكتملة ما خاصها خير
ما الذي ناقصهم يا ترى اكيد ايها الاخوة في الله الايمان بالله ..وربط الحبل الذي تقطع بينه وبين ربه
لا صلاة ربما لا صوم ولا زكاة وسعى وراء المحرمات ..
بهذه الاعمال تضن انك ستكون سعيدا.. لا والله ..لن يسعد الانسان ان ترك مسافة بينه وبين خالقه ورازقه وما شكره على النعم..
ولو نفترظ انه سعيد لاكن لن تدوم تلك السعادة تزول مع الوقت
اتمنى ان فكرتي اعجبتكم.. وايه طبعا موجودة بكثرة في هذا الزمن الذي نعيش فيه ..
الحمد لله ..ان الله انعم علينا بكل النعم لكن ليس لديها مذاق..
ونتظر ارائكم مذا تقول..