ها أنا باحثة عن الوجود
غارقة في الأحلام
تائهة بين موجات الظلام
فلتعذبني دمعتي
تاركة جثتي على حافة قبري
منتظرة
متحسرة
فلترميني الرياح
على حافة التفكير
أسمع صكيك
تأملاتي
طموحاتي
أجمع ندى دمعاتي
التي تبعثرت و تناثرت
على مسمات وجهي
لأحس ببرودتها
هاأنا
الطفل الباحث عن المعنى
عن النهاية
ها أنا
عاشقة الليل
و ظنونه باليوم الأتي
فهلم بالصدر الحنون
التي اعتلت فيه أنفاسي
فمتى تفيق الروح ؟
ترقص بين الأغصان و الزهور
فكم يلزم من الاحساس؟
كم يلزم من الموت؟
كم يلزم حتى يستريح البال؟
و كيف نستعبد أحلامنا؟
تسكنني اللوعةو الدمعة
نازعة اأمان
جالبة الشكوك
و فراغ الوصول
و فزعة الأتي
فها أنا
منتظرة الأتي
بما يعجه بالظنون
باللوعة
بالدمعة
بالسكون