اقراو هذه القصه. . .
يقــول
صـاحـب الـقـصـة كـان والـدي مـن الـمـسلـمـين الـمحافـظيـن عـلـى صـلاتـه
ولـكـنه كـان يـفـعل كـثـيراً مـن الـمنـكـرات وأحـيانـا كـان يـؤخـر
بـعـض الـصلـوات، ، ،
فـمـرض والـدي مـرضـاً شـديـداً ومـات بـعـد ذلـك . . .
وكـان وقـت مـوتـه قـبـل صـلاة الـظـهـر ، ، ،
فـقـمت
بـتغسـيله وتـكفـيـنه وقـلـت انـتظـر حتـى يـحيـن مـوعـد صـلاة الـظـهر و
يـتجـمـع الـمصلـين ثـم نـصلـي عـليه صـلاة الـجنـازة. . .
ولـلأسـف كـان وجـه والـدي عـند تـغسيلـه اسـود اللـون. . .
و بـينـما أنـا انـتظر مـوعـد الـصـلاة أخـذتـني غفـوة ونـمت ورأيـت حـلـماً غـريـباً! ! !
رأيـت فـي الـمنـام أن رجـلاً يـرتـدي مـلابـس بـيضـاء قـد جـاء مـن بـعيـد عـلى فـرس ابـيـض ، ، ،
فـنـزل وجـاء إلـى والـدي وكـشف الــكفـن ومـسـح عـلى وجــه والـدي! ! !
فـإنـقلـب )سـواد وجـهـه إلـى بـيـاض ونـور(؟ ؟ ؟
وغـطى وجــهه وهـم بـالذهـاب فـسألـته :
يـا هـذا مـن أنـت؟ ؟
فـرد وقـال :
ألــم تـعــرفـنـي! !
قـلـت لـــه : لا. . .
فـقـال :
أنـا محـمد بـن عبداللــه أنـا رسـول اللـه عـلـيه الصـلاة والـسـلام ، ، ،
كـان والـدك لا يـخطـو خـطـوة إلا ويـصلـي عـلـي. .
فـهـذه شـفاعــتي لـه فـي الـدنـيا ولـه شفـاعـة يــوم الـقيامــة إن شـاء اللــه. . .
فنـهضــت وأنـا منـدهـش ولــم اصـدق مـا أنـا فـيـه
!!! !!! !!! !!! !!! !!! !!!
فـقلـت فـي نـفســي :
اكـشـف وجـه ابـي وارى. . .
ولـمـا كـشـفت وجـهـه لـم اصـدق مـا اراه ! ! !
هـل يعـقـل ان هـذا هـو وجـه
والـدي؟ ؟ ؟
كيـف انـقلـب سـواده بـياضـاً؟ ؟ ؟
ولـكني عـرفـت ان مـا رأيـتـه لــم يـكن حـلماً بـل كـانـت رؤيا . . .
وقـد قـال الـرسـول عـليـه الـصــلاة والـسـلام :
))مـن رأنـي فـي الـمنام فقـد رأنـي لأن الـشيطـان لا يـتمـثل بـــي(( . . . .
فيـا احبـتي اكـثروا مـن الـصلاة عـلى الحـبـيب مـحمـد عـلـيه وعـلى آلـه وصـحبـه آجـمعـين.
**اللـهم
صـلى علــى مـحمد وعلـى آل محــمد عــدد مــا سبـح طــير وطــــار وعـدد
مــا تــعاقــب لليــل ونــهار وصـلي عــليه و عــدد حــبات الــرمل
والــتراب وصـلي عــليه وعــدد ما أشــرق شــمس الــنهار**
وصــلي علــيه وسلـــم تــسلــيما كــثيـــرا . . . . . .