كل يوم تتأمل فى وجه القمر ما أبدع خلقك لقد ارتسمت صورته وهو يظهر وسط السحاب والنجوم تزفه وكانها ليله عرسه كل يوم أنتظره فهو الوحيد الذى يفهمنى أحكى الية عن جرحى فيهمس إلى فى أذنى اسأله هل رايت من أحببته فيضحك وجه القمر ويقول أنظرى ستجدية فى وجهى وجدته ينظر إلى ضاحكاً يسالنى سعيده أنتى أنا نعم فى أملاً أن اراك غداً . وفى اليوم التالى … اغلق الباب ومن شرفه المنزل أتامل وجه القمر سحرنى بوجهة الملاك وبريقه الجذاب لقد وعدنى ان يضئ ليلى … ولكن جاء يوم بما لا تشتهى الريح أنتظره كالعادة خلف الشباك أجده معتم كئيب أسأله ولكنه حزين ثم فجاة أختفى عن وجهى لقد عاهدتة ان لا أفارقه كل يوم أنتظره على أمل الرجوع …. أسال عنه الليل فيجيب لقد أظلم ليلى ، سألت النجوم عنه قالت لقد قتل بريقى ، سألت السماء أمطرت بكاء والسحاب تزلزلت . بدات نبضات قلبى تؤلمنى تفكيرى يحاصرنى وصمته يقتلنى لقد زلزلت اوتارى وسرت ارتجف ولم أحس الا بدموعى تسبق احاسيسى وفجأة فتح باب غرفتى واضيئ نور مصابحى ومد القدر يده على كتفى وقال امازلتى تنتظرين رجوع القمر فقلت نعم ليأتينى ويخبرنى عنه ارى صورته فى وجه.. قال القدر تنتظرين سراب .. لقد مات حبيبك أعلنوها فى قلبى مات مات فصرخت فى وجهه اغلقوا الأنوار أغلقوا الأنوار ولا تقتلوا وجه القمر لا تقتلوا وجه القمر لا تقتلوا وجه القمر فى ليله بكاء وجة القمر