أ ش أ - قالت دراسة طبية أردنية ان مريض السكري أكثر عرضة للوفاة اذا ما
كان مصابا بجلطة، مؤكدة أن مريض السكري المدخن تتفاقم لديه احتمالات إصابة
الشرايين التاجية بتضيقات حرجة قد تصل إلى الانسداد التام مقارنة مع غير
المدخن.
حسب استشاري أمراض القلب الاردنى الدكتور ايمن حمودة، فإن
نسبة المدخنين في الأردن تتراوح ما بين 30 إلى 40 %، فيما تتجاوز نسبة
الإصابة بمرض السكري 25 %.
وأوضح أن هذه الدراسة أظهرت أن 48 % من
5500 من مرضى السكري مصابون بجلطة، وهي أعلى من تلك التي في أوروبا حيث لا
تتجاوز 20 %، مشيرا إلى أن تعرض مريض السكري لمضاعفات شديدة عند إصابته
بالجلطة الحادة ترجع إلى عوامل عديدة منها العرضة لهبوط القلب الحاد وشدة
إصابة الشرايين التاجية بتضيقات عديدة تمتد لعدة سنتمترات على طول
الشريان، ما يجعل التداخلات الشريانية بالبالون والشبكة والجراحة اقل
نجاحا منها في مرضى لا يعانون من السكري.
وقال حمودة إن نسبة عالية
من مرضى الجلطة القلبية في الاردن سواء من مرضى السكري أو من سواهم تجرى
لهم عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية والقلب المفتوح اذ تصل نسبة
نجاحها 80 فى المائة متزامنة مع نجاح دون مضاعفات،وعزا ذلك لاستخدام
الأدوية المميعة للدم وأحدث التقنيات في علاج الشرايين تداخليا وجراحيا.