دعيني انهض من فراش موتي
دعيني اعيد الحنين الى موطني
دعيني اطهر جراحي بدمووعي
دعيني اقول بما اجادني فؤادي
في صفحه الكفوف تدوبني
بين انامل الربيع المزهري
دعيني اقيد نفسي في مشكاة عيناكي
فتسوقني رياح النسيم الى حيث لؤياكي
في ستائر عيونك يلهو نظري في ظل جفونك
عيونكي سراااب للناظرين
في كل وقت اعجاز الى حين
فكم من خصام احال بيننا
فالموت رجعا لانفصالنا
تطول فرقه ايامنا
والليل تموت فيه احلامنا
ما كنا ابدا بأنتهائنا
فالعهد والقسم بأرواحنا
نطالع الحب بالرووح وفاؤنا
حتى المنية لن تشهد انتهائنا
والى حين تجف دمائي
ويبعثر التراب عضامي
ستبقى ذكراكي في اذكاري
ويعيش بالفؤاد روحكي الذي ادماني
ويعشق الفؤاد الروح التي تسري في اكفاني
اتدعوني احبها لنهاية ازمااني
فدعيني فأني بالنهاية انا وانتي شيء فاني
والحب يبقى ذكرى خالده تسكن بالاكفاني